يبلغ عدد الجالية السورية في "الغابون" الواقعة في وسط إفريقيا وعاصمتها "ليبرفيل"، حوالي 1200 مغترب سوري، أغلبهم من الطبقة العاملة والمتوسطة ،السوريون في الغابون في غالبيتهم أفراد بدون عائلات بقصد العمل.

تم إنشاء القنصلية السورية في الغابون منذ ثلاثة أعوام، لأن الجالية السورية في إفريقيا شبه معدومة والسوريين أقلية فيها بالنسبة للقارات الأخرى، ففي الغابون كانوا حوالي 500 سوري إلا أن الأزمة أدّت لارتفاع أعدادهم حتى وصلت إلى حوالي 1200 مغترب سوري.

وأكّد القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية في "الغابون" أيمن خزام في لقاء خاص مع "Syria_In" يوم الأحد 31 أيار، على أهمية التركيزعلى تنشيط السوق التجارية والعلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، نظراً لأهمية الغابون الطبيعية والحضارية والثقافية.

كما أشار إلى أهمية البضاعة السورية في السوق الغابوني، وزيادة الطلب عليها، منوهاً إلى المكانة الخاصة لكافة المنتجات السورية، بسبب جودة المنتج السوري وتفضيلهم  له على منتجات الدول الأخرى.

وحول دور القنصلية السورية بالنسبة للسوريين هناك، أكد خزام أن القنصلية تقدم كافة الخدمات اللازمة لهم وتقوم بدورها على أكمل وجه، حتى أنها تساعدهم في بعض الأحيان في حل مشاكل عملهم إن وجدت مع أرباب العمل.

ودعا القنصل السوري إلى زيادة الاهتمام بالجاليات السورية في بلاد إفريقيا وخاصة في الغابون، وتقديم المزيد من الدعم في نواحي عديدة، وخاصة الناحية الإعلامية لتوضيح الصورة الحقيقية وإيصال الرسالة الإعلامية السورية الدقيقة والصحيحة.

فرح مخيبر - نسرين ترك