الدكتورة رندة عبده الحجلي من عائلة كبيرة وعالية بالثقافة بالرغم من الظروف القاسية التي مرٌت فيها .
درست في كلية الطب بجامعة دمشق وتخرجت عام 1990، تلبية لرغبة والدها المرحوم الاستاذ عبده الحجلي وبتشجيع من اخواتها و هاجرت مع زوجها الى استراليا.
و درست لغة البلد و عدٌلت شهادتها بالطب العام و كانت من بين ال 100 الأوائل من المتقدمين من داخل و خارج البلد.
و نجحت في امتحان اختصاص الطب العام (مرحلة متقدمة) و اصبحت عضواً في الكلية الاسترالية للأطباء.
و خلال هذه الفترة عملت الدكتورة رندة في مشافي وولايات متعددة كطبيبة بمنزلة عالية (senior).
و تضمنت فروعاً مختلفة للمتقدمين: مثل الاسعافات، العناية المشددة و قسم زرع الرئة و القلب، و نالت قبول لإكمال اختصاص قلبية بولاية أخرى، و لكن بسبب الانفصال بالحياة الزوجية لم تستطع ان تترك طفلها، و أجلت الاختصاص حتى يكبر.
انتقلت الحجلي للعمل كطبيبة عامة في عدة مراكز طبية، و كان الهدف وقتها تحقيق حلم ابنها بأن يصبح لاعب كرة قدم. و كانت تصطحبه للتدريب بعد عملها 6 ايام بالاسبوع و تأخذ كتبها معه.
كما درست بهذه الفترة دبلوم في طب الأطفال، و من خلال منحة من الدولة حصلت على دبلوم امراض نفسية .
واصبحت مديرة للمركز الطبي الذي تعمل به. وبعدها قبلت عرضاً من بلدية المنطقة لتكون عضواً بالمجموعة الطبية المسؤولة عن المطالب الطبية العامة و للامراض النفسية لأهل المنطقة.
كما حصلت على جائزة تقدير عالمية للأطباء المتفوقين بأعمالهم خلال السنوات 2012 الى 2014.
وبتشجيع من أحد زملائها، بأن التجميل كان مطلوباً، درست و حصلت على دبلوم تجميل و معالجة شيخوخة الجلد (بوتوكس و فيللر و غيرها)، وأحبت اعمال الجلدية و جراحتها و أقامت تدريبات للجراحات الجلدية التجميلية مثل تجميل و جراحة الأجفان المبطنة و شد الوجه بالخيط.
و ما زلت تعمل فيها بعض الاحيان.
و بعدها درست و حصلت على شهادات متقدمة في معالجات و جراحة سرطانات و اورام الجلد ( استراليا اول بلد بالعالم بسرطانات الجلد).
وطلبت منها كلية الطب ان تعمل معها وتشرف على تدريب طلاب السنوات 3&5كمحاضِرة متقدمة : ياتي الطلاب و تعلمهم كيفية الفحص و التشخيص بوجود المريض.
حاليا تقيم مع ابنها في ناحية كامبل تاون، سيدني، و تعمل بالطب العام باختصاصاتي و بعيادة سرطانات و اورام الجلد ، و معيدة محاضِرة لطلاب الطب، وفي اوقات الفراغ تمارس هوايتها بصناعة التحف اليدوية.