شارك
|

أبو عساف "الأيقونة السورية".. صاغ الفن بين عتمة البازلت وقسوته

تاريخ النشر : 2021-09-18

ولد الفنان فؤاد أبو عساف في قرية سليم بالسويداء سنة 1966 تخرج من قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1991 وعمل أستاذا لقسم النحت في معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية وفي كلية الفنون الجميلة وشارك في العديد من المعارض والملتقيات الفنية داخل وخارج سورية وخرج الكثير من الطلاب والمتدربين من مشغله.

 

وانتشرت أعماله في الكثير من دول العالم والعديد من مؤسسات ووزارات الدولة وزينت العديد من الشوارع والحدائق والأماكن العامة ومنها نصب الشهيد الطالب الموجود في كلية الحقوق بجامعة دمشق بارتفاع أكثر من ستة أمتار الذي أزاح الستار عنه السيد الرئيس بشار الأسد عام 2013 إضافة إلى أعمال أخرى كمنحوتة العشاء الأخير وشجرة التفاح ومذكرات طفل سوري (دون كيشوت) وسيزيف السوري وحبة القمح وليدا والأوزة وروزا وحجر الصوان وكذلك منحوتة المرأة السورية التي تزين إحدى ساحات المحافظة فضلاً عن مساهمته بتأسيس عدد من الملتقيات النحتية الدولية بالسويداء في تل جلجلة وموقع سيع.

 

لقب أبو عساف بـ "الأيقونة السورية" لتفرد أسلوبه وغنى أعماله وموضوعاته وتنوع خاماته وأهمها البازلت وأضفى بصمة متفردة في الفن السوري تاركاً أكثر من خمسة آلاف عمل بمقاسات مختلفة منها كبيرة وضخمة أوزانها عشرات الأطنان فضلاً عن مشغله الذي كان بمثابة متحف دائم ومقصد لأصحاب الفكر والأدب والفنانين من داخل سورية وخارجها للاطلاع على روائع أعماله.

 

توفي في 17 أيلول 2021 عن عمر ناهز الـ 55 عاماً بعد صراع طويل مع مرض عضال.


عدد القراءات: 6667

اخر الأخبار