شارك
|

وزارة الثقافة والوسط الثقافي والفني السوري ينعي الشاعر الغنائي صفوح شغالة

تاريخ النشر : 2022-12-14

نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي والفني السوري الشاعر الغنائي صفوح شغالة الذي وافته المنية امس عن عمر ناهز ال66 عاماً.

الراحل من مواليد حلب 1956 احترف كتابة الشعر الغنائي منذ العام 1985.

يعد صفوح شغالة من أبرز شعراء الأغنية السورية الذين قدموا أعمالاً باللهجات السورية المتنوعة ومختلف لهجات الوطن العربي.

 كان الشاعر السوري حريصاً على الكتابة باللهجة الحلبية المحكية ونقلها بقصائد غنائية غناها كبار مطربي حلب، وبعضها بات جزءاً من الفلكلور السوري الشفهي، أمثال طول البنية – قوموا لنرقص عربية، وغيرها.

غنى من كلماته معظم مطربي حلب وسورية، منهم سمير جركس وحمام خيري ونور مهنا وماجد عقاد وصفوان عابد ووضاح شبلي وميادة بسيليس وناديا المنفوخ وشهد برمدا ورويدا عطية وهويدا وسمارة السمارة وكنانة القصير ووفيق حبيب وسارة فرح ونانسي زعبلاي وريم نصري.

وغنى أيضاً سلطان الطرب جورج وسوف من كلماته أشهر أغانيه، طبيب جراح وتخسر رهانك.

غنى له كبار مطربي الوطن العربي، أمثال، نجوى كرم، جورج وسوف، عاصي الحلاني، وائل كفوري، فلّة الجزائرية، إليسا، ووليد توفيق.

وكانت “تسلميلي يا حلب” أول أغنية كتبها عام 1992 وغناها المطرب الحلبي سمير جركس، وخلال الحرب السورية كتب أغنية “شهبا وش عملوا فيكِ” التي غناها المطرب شادي جميل.

أبرز أغانيه الحاضرة ليومنا هذا، “طول البنية”، “تخسر رهانك”، ماندم عليك”، “فرصة عمر”، “أمانيه”، “الحبيب”، “ارجع للشوق”، “ليلي ويالالي”، “مكتوبلي”، “حسمت الأمر”، “ينبوع الهوى”، “ولاحتى ثانية”، “تشكرات”، “لالي ليل”، “الزمن عدى” والكثير غيرها.

تعاون “شغالة” مع أهم الملحنين العرب والسوريين أمثال “شاكر الموجي”، صلاح الشرنوبي”، “طارق أبوجودة”، “وسام الأمير”، “نهاد نجار”، فيما تجاوز رصيده الغنائي الألف وستمئة أغنية.

حظي الشاعر بتكريم الرئاسة السورية مرات عدّة خلال مسيرته الفنية، وكان آخرها دعوته للمشاركة في حضور مراسم تقليد الدكتورة نجاح العطار وسام أميّة الوطني ذا الرصيعة. ونال تكريمات رفيعة المستوى من جهات محليّة وعربية عدّة، تقديراً لما قدّمه من أعمال غنائية ووطنية على مدى عقود طويلة.

توفي مساء الثلاثاء 14 كانون الأول 2022، في مدينته حلب من دون سابق إشارة أو أي عارض مرضيّ طارئ عن عمر ناهز 66 عاما، وشيع جثمانه في اليوم التالي عقب صلاة الظهر في جامع التوحيد، ودفن في مقبرة الشيخ جاكير بحلب.

وكان شاعر حلب الراحل، يتشارك تحضيرات فعالية فنية، مع الفنان صفوان العابد، الذي رافقه بمحطات فنية عديدة حتى ساعاته الأخيرة، إذ كان الفقيد مكلفاً بالإشراف العام على فعالية من المقرر إقامتها بمناسبة ذكرى تحرير حلب.

 

 

 


عدد القراءات: 3237

اخر الأخبار