شارك
|

"عمر البطش" ....ممثل المدرسة السورية -الحلبية المعاصرة في تلحين الموشحات

تاريخ النشر : 2015-10-02

- ملحن، يمثل المدرسة السورية - الحلبية المعاصرة في تلحين الموشحات وفي رقص السماح المرافق لها


و لد في حلب 1885 بدأ  الصوفية مع الفرقة الشاذلية، تعلّم الإنشاد الديني، بالإضافة إلى غناء الموشحات ونغماتها وقواعدها وموازينها كما حفظ آلاف الموشحات وسرعان ما تفوق في تلحينها، مال إلى رقص السماح، فتدرب على إيقاعاته ورقصه حتى برع فيه.
وفي أثناء ذلك تعلَم العزف على العود وعلى عدد من الآلات الأخرى، ولكنه آثر الضرب على آلات الإيقاع المختلفة مثل "الدف" و"الدربكة"..
عام 1910 هجر مهنة البناء نهائياً، وانصرف إلى العمل كضابط إيقاع في مختلف الفرق الموسيقية التي كانت تعمل في ملاهي حلب ومسارحها
عام 1912 ذهب مع الشيخ علي الدرويش إلى (عربستان) و عمل مع فرقة الشيخ علي، كما ساهم في تأسيس فرقة الشيخ خزعل
عام 1914 عاد إلى حلب و عمل كضابط  ايقاع، و لازم حلقات الذكر في التكايا الصوفية
حفظ ما يزيد على ألف موشح كما كان يحفظ سائر النغمات العربية والموازيين الإيقاعية
عام  1943 طوّر رقص السماح و نقله من حلب إلى دمشق
عام 1947 سافر إلى دمشق ليعلم الموشحات ورقص السماح في المعهد الموسيقي علَم أصول رقص السماح لفتيات دوحة الأدب في دمشق وقدمه على مدرج جامعة دمشق وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رقص للنساء مقبول إجتماعياً
عام  1949 انتقل إلى إذاعة حلب، و عمل مدرباً لفرقتها الغنائية الكورس، و أعاد اللون الغنائي "الموشح" إلى الظهور من جديد على المسرح الفني..

 

أعماله كثيرة حيث ألَف ولحَن حوالي ثلاثين ومائة موشحة، منها ثمانين موشحة تقريباً منها:
-  رمى قلبي رشا أحور
- يمر عجباً ويمضي و لا يؤدي السلاما
-  يا معير الغصن
-  و بات بدري وهو معتنقي
- يا قلبي مالك و الغرام
- اقلبي افرح نلت المرام

توفيَ البطش  عام 1950


عدد القراءات: 11628

اخر الأخبار