شارك
|

محمد سعيد رمضان البوطي

تاريخ النشر : 2015-10-05

 محمد سعيد رمضان البوطي

- مواليد  قرية (جليكا) التي تقع على ضفاف نهر دجلة 1929

- عالم متخصص في العلوم الإسلامية

- اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 2004 ليكون (شخصية العالم الإسلامي)، باعتباره "شخصية جمعت تحقيق العلماء وشهرة الأعلام، وصاحب فكر موسوعي"

- اختاره المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية في الأردن في المركز 27 ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً في العالم لعام 2012

نشأته

يعد البوطي من المرجعيات الدينية الهامة على مستوى العالم الإسلامي، حظي باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء في العالم الإسلامي..

هاجر البوطي مع والده  ملا رمضان البوطي إلى دمشق في عام 1933م بسبب "اضطهاد أتاتورك" وانتشار الفكر الكمالي وكان عمره انذالك 4 سنوات.
تُوفيت والدته في عمر 13 عاماً، فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية، تزوج وهو في الثامنة عشر، وله من الأولاد ستة ذكور وبنت واحدة.


أفكاره

* مثّل البوطي التوجه المحافظ في الدين الاسلامي، وقد عُدّ البوطي من أهم من واحه الآراء السلفية، وقد ألف في الموضوع كُتُباً مثل: (السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي) و(اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية).
* كما ويُعد البوطي من علماء الدين المتخصصين في العقائد والردّ على الفلسفات المادية وقد ألف كُتُباً عنها مثل: (أوروبا من التقنية إلى الروحانية، مشكلة الجسر المقطوع)، و(نقض أوهام المادية الجدلية).


وظائفه

* شغل البوطي عدة مناصب أكاديمية في حياته، فبعد حصوله على الشهادة من جامعة الأزهر عين معيدا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960م، ثم أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965م، وفي نفس العام عين مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثم أصبح أستاذا مساعدا، فأستاذا، ثم في عام 1975 عين وكيلا لكلية الشريعة فيها، ثم في عام 1977 عين عميدا لها، ثم رئيسا لقسم (العقائد والأديان). خلال هذه الفترة وحتى عام 1981 كان بعيدا عن المحافل العامة، وكان مكتفياً بالمجال الأكاديمي بالإضافة إلى درسين أسبوعيين في مسجد (السنجقدار)، لينتقل بعدها إلى مسجد تنكز ثم إلى مسجد الإيمان في دمشق، وكان له دروس أخرى في مسجد والده الشيخ ملا رمضان البوطي وفي المسجد الأموي.
* اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة، وحاضر في معظم الدول العربية والغربية من أبرزها محاضرته في مجلس البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عن حقوق الأقليات في الإسلام سنة 1991، كما شارك كمستشار في بعض لقاءات المجمع الفقهي الإسلامي.
* كان عضوا في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وعضوا في جمعية نور الإسلام في فرنسا.
* وكان عضواً في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في عمّان، وفي المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد، وعضواً في المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي.
* تولى إمامة الجامع الأموي بدمشق والإشراف على النشاط العلمي فيه، كما كان رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.

له عشرات المؤلفات والبرامج الإذاعية والتلفزيون 
استشهاده

استشهد الشيخ البوطي يوم الخميس 21 آذار من عام 2013 الموافق 9 جمادى الأولى من عام 1434هـ، وذلك أثناء إعطائه درساً دينياً في مسجد الإيمان بحي المزرعة في دمشق، أثر تفجير انتحاري أودى بحياته و42 شخصا من بينهم حفيده بالإضافة إلى إصابة 84 آخرين بجروح...
*** ترك البوطي أكثر من ستين كتاباً في علوم الشريعة، والآداب، والتصوف، والفلسفة، والاجتماع، ومشكلات الحضارة، كان لها أثرٌ كبيرٌ على مستوى العالم الإسلامي.


عدد القراءات: 11586

اخر الأخبار