شارك
|

الأديب والروائي وليد إخلاصي يودع الرواية ..

تاريخ النشر : 2022-02-20

فارق الأديب والروائي وليد إخلاصي الحياة أمس في مدينة حلب عن عمر ناهز الـ87 عاماً تاركاً خلفه عشرات الروايات والأعمال المسرحية التي أغنى فيها المشهد المسرحي والثقافي في سورية ليبقى خالداً في ذاكرة الإبداع.

 

الراحل إخلاصي من مواليد لواء اسكندرون عاش وتلقى تعليمه في حلب حيث درس الإبتدائية في مدرسة (الحمدانية ) ثم أتم دراسته الثانوية في ثانوية (المأمون )..ومن أساتذته :زكي الأرسوزي، وسليمان العيسى ، وخليل هنداوي ، وفاتح المدرس..

سافر إلى الإسكندرية وانتسب إلى كلية الزراعة وحصل على البكالوريوس /1958/ ودبلوم الدراسات العليا القطنية 1960 وعمل مهندساً في مؤسسات الدولة إضافة إلى عمله محاضراً في كلية الزراعة بجامعة حلب.

 

ترأس الراحل إخلاصي فرع نقابة المهندسين الزراعيين في حلب وفرع اتحاد الكتاب العرب في حلب أكثر من مرة وانتخب في مجلس اتحاد الكتاب العرب لثلاث دورات متعاقبة وساهم في تأسيس مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب وهو عضو جمعية القصة والرواية، كما أنه عضو هيئة مجلة الحياة المسرحية الدمشقية، وعضو مجلس الشعب للدور التشريعي السابع.

 

يكتب القصة والرواية والمسرحية والمقالة والدراسات الأدبية، وقدمت أعماله المسرحية في أكثر من قطر عربي، وأكثر من مهرجان مسرحي، حيث ترجمت نماذج من أعماله إلى أكثر من لغة عالمية.

أعدت عن أعماله دراسات جامعية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في أكثر من بلد،وكانت رسالة الدكتوراه للباحث (أدمير كوريه) بعنوان (الشكل والمبنى في مسرح وليد إخلاصي) وهي أول رسالة جامعية عن كاتب سوري في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

لإخلاصي ما يقارب أربعين عملاً أدبياً في الرواية والقصة والنقد شارك في العديد من المحاضرات الثقافية والندوات الأدبية والمسرحية في الأندية والمحافل الثقافية والمهرجانات الفنية، وحصل على جوائز عدة منها الجائزة التقديرية من اتحاد الكتاب العرب عن مجمل أعماله الإبداعية، وجائزة محمود تيمور للقصة القصيرة من مصر وسلطان العويس الثقافية والمسرحية وعلى وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.

كما نال جائزة مجلس مدينة حلب للانتاج الفني والإبداع الفكري عن مجمل أعماله الأدبية عام /1997/.

ونال جائزة (سلطان العويس )الأدبية الأولى عن مجمل أعماله الروائية ،مع الروائي جمال الغيطاني عام /1997/.

كرمته وزارة الثقافة في العيد السابع لتكريم المبدعين في مدينة حلب في11/11 /1989على مسرح دار الكتب الوطنية
 

من مؤلفاته :
لوحة المسرح الناقصة وتتضمن أبحاثآ ومقالات في المسرح..

من أعماله القصصية :
نظارات أبو الزرابيل، التقرير، خان الورد، الطين ماحدث لعنترة، يا شجرة يا..، الأعشاب السوداء، دماء في الصبح الأغبر، الدهشة في العيون القاسية، زمن الهجرات القصيرة، موت الحلزون، الحياة عربة وماإليها، مجموعة قصصية /63.

من أعماله الروائية :
أحضان السيدة الجميلة، أحزان الرماد، الحنظل الأليف، زهرة الصندل، بيت الخلد، حكايات الهدهد، باب الجمر، دار المتعة، شتاء البحر اليابس....
من أعماله المسرحية :
الأيام التي ننساها، الديب، كيف تصعد دون أن تقع، يوم أسقطنا طائر الوهم، أوديب مأساة عصرية، مقام ابراهيم وصفية، فرح شرقي، هذا النهر المجنون، سهرة ديمقراطية على الخشبة، القرد والقراد، الثرثرة، لقمة الزقوم، العالم من قبل ومن بعد، سبعة أصوات خشنة، الليلة نلعب، رسالة التحقيق والتحقق، حدث في يوم المسرح، قطعة وطن على شاطئ قديم، من قتل العصافير، أغنيات الممثل الممل، أنشودة الحديقة، مسرحيات للفرجة، من يقتل الأرملة، عن القدر والخطيئة، طبول الإعدام، من يسمع الصمت.. وغيرها..
وقد نشرت هذه الأعمال في كل من سورية ولبنان وليبيا وتونس ولندن وغيرها..

نعته وزارتا الإعلام والثقافة واتحاد الكتاب العرب بعد رحلة في عوالم الإبداع قضاها في فضاءات المسرح والرواية والقصة.


عدد القراءات: 7162

اخر الأخبار