خاص - ميسم صالح
يعمل محمد حسان الذهبي "أبو عمار" في الزخرفة العربية بأحد أحياء دمشق القديمة، بالإضافة إلى عمله سابقا دليلاً سياحياً عندما تقاطرت إلى سورية الوفود السياحية من دول عدة للتعرف على أثارها وتاريخها.
وفي حديث خاص لموقع Syria In يتذكر أبو عمار بفخر وسرور كيف واكب وفودا رسمية وشعبية وكان من ضمنها ملك إسبانيا ووزير خارجية بريطانيا السابق طوني بلير ورئيس النمسا وكذلك جيمي كارتر والأخوين كارلوس وكوفي عنان وسواهم لدى زيارتهم للعاصمة دمشق.
لدى أبو عمار، الذي يجيد اللغات الألمانية والإنكليزية والسويدية والفرنسية، أرشيف واسع من الصور مع كبار رجالات السياسة والدين ومن ابرزهم بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني الذي زار دمشق عام 2001 مشيراً إلى أنه التقاه في الجامع الأموي .
كما رافق أبو عمار زوجة السفير الياباني خلال زيارتها لسورية عام 2005 التي تحدثت في محاضرة لها أمام الجالية اليابانية في سورية عن أهمية دمشق في العالم القديم والمعاصر مؤكدة أنها ثروة حقيقية للعالم أجمع بما تملكه من إرث تاريخي وحضاري مجيد.
لا يمل أبو عمار من الحديث عن عمله دليلاً سياحياً ولكنه في الوقت ذاته يعشق عمله في الزخرفة الإسلامية على الخشب ويشرف على عدد من الحرفيين في ورشته الخاصة.