يمكن علاج عدوى المسالك البولية، والتي تسمى أيضا التهاب المثانة، بالمضادات الحيوية، لكن بعض العلاجات الطبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب المثانة.

التهاب المسالك البولية: هو مرض شائع ومؤلم بشكل خاص يؤثر على الجهاز البولي: المثانة، وأيضا على مجرى البول والكلى والبروستات. وتتأثر النساء بشكل رئيسي بهذه الالتهابات التي تسببها البكتيريا. ويمكن لهذه أن تنتقل عبر مجرى البول إلى المثانة وتتطور في البول.

وتظهر بعد ذلك أعراض مختلفة، بما في ذلك الشعور بالحرقان عند التبول بالإضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول. وقد يلاحظ ألم في الحوض، وفي بعض الأحيان قد يظهر دم في البول.

إذا استمر التهاب المسالك البولية لأكثر من ثلاثة أيام أو عاد في الأسابيع اللاحقة، يوصى بشدة باستخدام المضادات الحيوية. ومع ذلك، يمكن لبعض العلاجات الطبيعية تخفيف الأعراض.

الحاجة إلى الترطيب دائما

للتخلص من البكتيريا الموجودة في البول، ينصح بشرب الكثير من الماء، بما لا يقل عن 2 لتر يومياً. حيث يمكن أن يساعد الماء أيضا في تخفيف الحرقان عند التبول.

ويوصى أيضا بشرب بعض المشروبات، مثل الشاي الأخضر العادي أو شاي الخرشوف، لأنها تزيد من الرغبة في التبول .

بعض الأطعمة التي تساهم في تخفيف التهاب المسالك البولية

يمكن الاستفادة من الزعتر، الذي يتمتع بخصائص مضادة للجراثيم، على شكل منقوع كل 4 ساعات تقريبا.

أما البقدونس غني بفيتامين C وله خصائص مضادة للبكتيريا ومنبه للمناعة. حيث يمكن تقطيعه وخلطه مع السلطات أو الأطباق الساخنة.

تناول بعض الفواكه والخضروات. فالأطعمة القلوية تحمي الجسم من خلال الحفاظ على توازن حمضي قاعدي أفضل. ويعتبر العنب والمشمش والتين والموز والأفوكادو والتمر والفراولة والتوت والخوخ والتفاح من أكثر الفواكه قلوية.
أما بالنسبة للخضروات فينصح بتناول الهليون والبنجر والبروكلي والجزر والفطر والخيار والسبانخ والسلطة والبطاطس والفاصوليا الخضراء والفلفل والفجل واللفت.

يمكنك أيضا تناول التوت البري، على الرغم من أن التوت الأحمر الصغير أثار منذ فترة طويلة جدلاً حادا حول خصائصه العلاجية. والبحث عن فوائده في العصائر أو الحبوب أو الشراب متناقض. ومع ذلك، خلصت دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن كوبا كبيرا سعة 8 أونصات من عصير التوت البري يمكن أن يقلل من خطر تكرار عدوى المسالك البولية بنسبة 40 بالمائة.

  وفي الوقت نفسه، يوصى بتقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأحماض، مثل منتجات الألبان واللحوم الباردة واللحوم الحمراء والكحول والأطعمة التي تحتوي على الغلوتين والقهوة والسكر المكرر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العدوى.

المصدر: www.pourquoidocteur.fr

ترجمة :مي زيني