شارك
|

حكايتي ما بين الإعلام وصناعة الإكسسوار

تاريخ النشر : 2021-02-08

حكايتي مع الإكسسوارات والخرز بدأت من أيام الطفولة.. من درس الفنون الجميلة بالمدرسة خلال ورش عمل عن كيفية صناعة الإكسسوارات و تنسيق الهدايا وصنع كروت المعايدة.

 

الفتاة السورية رامه خليل ذات الـ26 عاماً، تخرجت من كلية الاعلام بجامعة دمشق منذ 3 سنوات، وعملت في اختصاصها بإحدى الإذاعات المحلية، قبل أن تجد نفسها، وكما يقال بالسوري "مسبعة الكارات"، تحمل مسؤوليات أسرتها وحلمها ونجاحها على عاتقها.

 

فتركت الإعلام "مؤقتا" وتفرغت لهوايتها الجميلة فحولتها لمصدر كسب رزق ممتع بالنسبة لها، بالإضافة لعدة أعمال أخرى.. تقول رامه: أنا لم أبتعد عن مجال الإعلام  بل بقيت بشكل متواضع من حين لحين أكتب بعض المقالات وأدقق غيرها لباقي الزملاء الجدد ".

 

وتضيف "طبقت تعليمات صناعة الحلي اليدوي في المنزل وكانت تلقى إعجاب أهلي وآنسة الرسم فأصبحت هواية أمارسها في أوقات الفراغ".

 

 

حيث "بدأت بشراء المواد الأولية وخلق تصاميم جميلة لتصبح بأبهى حلة بين الناس، وكل يوم كنت أتطور به عن سابقه وهوايتي تلك بدأت بالنضوج فعلاً، فقمت بإنشاء صفحات خاصة بمشروعي على وسائل التواصل الاجتماعي وقمت بتصوير الاكسسوارات بطريقة فنية ملفتة مع العلم بأنني مصورة فوتوغرافية أيضاً وبعد التصوير كنت أنشرها على الصفحة لتلقى إعجابات من الأصدقاء والمعارف وهنا بدأت مرحلة التسويق والانتشار لهذا المشروع".

 

وتكمل، "حياتي الجامعية بدأتها بالعمل بعدة مواقع إلكترونية إخبارية لأكتسب خبرة في فنون الإعلام الإلكتروني وبعدها انتقلت للعمل في مجال التسويق والمبيعات في عدة شركات وعند التخرج أدركت أنه يجب عليي جعل هوايتي مشروعاً قوياً أخرج به إلى النور".

 

وفي العودة لمجال الاعلام ولماذا تركت رامه الإذاعة وتفرغت لهوايتها بالرغم من أن صفة "اعلامي" هي حلم للكثيرين، تجيب رامه بالقول: إن "الفرصة المناسبة لم تأتي بعد"،، وإن التقيت بفرصة مناسبة لي فحتماً لن أدعها تهرب مني.

 


عدد القراءات: 6711