بدأت فكرة إطلاق هذا المشروع خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية د. بشار الأسد إلى الهند عام 2008، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزارة الاتصالات والتقانة وحكومة الهند ممثلة بوزارة الخارجية، وبهدف تأسيس مركز تدريب متطور لتقانة المعلومات في دمشق، تم افتتاح المركز في نهاية عام 2010 وباشر بالتدريب في شباط 2011.
ويهدف المشروع إلى...
_ تأهيل عالي المستوى للكوادر الوطنية العاملة في مجال تقانات المعلومات.
_تأهيل مدرسين محليين للقيام بالتدريب بعد انتهاء التزام الجانب الهندي في نهاية 2012 .
_ربط المركز بجامعة دمشق أكاديمياً من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع كلية الهندسة المعلوماتية .
وأهم الإنجازات التي قام بها:
_تم إنهاء 42 دورة تدريبية حتى نهاية 2012 أومايعادل 1760 ساعة تدريب ضمن مواضيع مختلفة متعلقة بامن المعلومات والشبكات .
_تم تدريب مايزيد عن 700 مهندس وفني خلال نفس الفترة من القطاعين العام والخاص .
_يدرب المركز 600 شخص سنوياً.. افتتاح مركز التميز السوري الهندي لتقانة المعلومات في الديماس بريف دمشق بتكلفة بلغت نحو 150 مليون ليرة.
قام المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ب عام 2010 بافتتاح #مركز_التميز_السوري_الهندي لتقانة المعلومات في منطقة الديماس بريف دمشق بتكلفة بلغت نحو 150 مليون ليرة سورية.
ويتكون المركز الذي سيقوم بتدريب حوالي600 متدرب سنوياً ولمدة عامين، من ثلاثة مخابر علمية للتدريب بسعة 90 طالباً، ومكتبة ومركز للبيانات مجهز ب 50 حاسباً شخصياً و45 محطة عمل، وعدد من الخدمات وكافة لوازم الشبكات الحاسوبية السلكية واللاسلكية والطابعات، والماسحات الضوئية وأجهزة العرض.
ويعتبر المركز الأول من نوعه على مستوى سورية من حيث نوعية التدريب والبرامج المعتمدة في تدريب الكوادر العاملة في مجال الحكومة الالكترونية، من خلال دورات تدريبية لتدريس كيفية التعامل مع الحكومة الالكترونية من الناحية البرمجية، تم ربط المركز أكاديمياً مع جامعة دمشق والواحة الإلكترونية االتي تم إنشاؤها في منطقة المركز.
ويأتي افتتاح المركز في إطار التعاون المتنامي والمشترك بين سورية والهند في مختلف المجالات وخاصة التقنية وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاهتمام عالي المستوى الذي يحظى به تطوير قطاع تقانة الاتصالات والمعلومات في سورية.